تساقط الشعر

بصورة عامة یمكننا تقسیم أنواع وأسباب تساقط الشعر إلى قسمین اثنین، الصلع القابل للعلاج والصلع غیر القابل للعلاج.
إذا عانى أحد الأشخاص من تساقط الشعر فی حال كانت البصیلات الشعریة أو جذورها سلیمة دون أی ضرر، فمن المؤكد أن الشعر المتساقط سوف یعود إلى النمو المجدد بعد مرور مدة من الزمن، یطلق على هذا النوع من الصلع القابل للعلاج.
أما فی حال كان سبب تساقط الشعر أو الصلع ناشئاً عن التلف أو الضرر الحاصل لجذور الشعر وبصیلاته، فمن الطبیعی أن لا یعود الشعر المتساقط إلى النمو من جدید. یطلق على هذا النوع من الصلع غیر القابل للعلاج.
عندما یعانی رأس الشعر أو ساقه من التلف أو الضرر، وبعد مرور مدة من الزمن یعود الشعر إلى النمو المجدد لأن جذور الشعر وبصیلاته سلیمة، ولكن فی حال وصول الضرر إلى جذور الشعر وبصیلاته، فمن المؤكد أن الشعر المتساقط لن یعود إلى النمو المجدد أبداً.
أسباب تساقط الشعر غیر القابلة للعلاج:
1. الأمراض الالتهابیة
2. العدوى فی البصیلات الشعریة
أسباب تساقط الشعر القابل للعلاج:
1. اختلالات الأنظمة الداخلیة للجسم
2. اختلالات الهرمونات الدرقیة
3. الحمیات الغذائیة المفرطة والشدیدة
4. فقر الدم
ملاحظة: فی أغلب الأوقات تم ملاحظة أن أكثر السیدات والفتیات المحترمات أثناء تصفیف شعرهم یحاولون جمع شعرهم بإحكام، حیث تعد هذه الظاهرة من أكثر العوامل المخربة للشعر والبصیلات الشعریة خاصة، ولا تظهر آثارها المخربة والمضرة غیر القابلة للعلاج على المدى القصیر وإنما بعد مرور مدة طویلة من الزمن.
ویجب علینا الأخذ بعین الاعتبار أن نقص عدد من المواد الغذائیة والفیتامینات خاصة یسبب تشدید تساقط الشعر وتطوره، ویكمن علاجه ببساطة من خلال الاستفادة من مكملات الفیتامین ومراعاة الحمیات الغذائیة المتنوعة.
ویمكننا الإشارة هنا إلى أن طول أو قصر الشعر لا یعد عاملاً ذی أهمیة تذكر فی تساقطه، إلا أن أغلب المراجعین أصحاب الشعر الطویل یلاحظون وبشدة عملیة التساقط، مما یدفعهم إلى حلاقته وتقصیره.